Google Assistant
تعددت تطبيقات Google بشكل غير محدود بميزات رائعة وإصدارات أبهرت المستخدمين وجعلت حياتهم أسهل وأكثر فعالية بسبب تفاعل هذه التطبيقات مع واقعنا على جميع الأصعدة تقريباً.
لدينا مثلاً Google Assistant التي لا تعد إصدار جديد تماماً لكنها شيء ثوري في عالم التكنولوجيا لأنه تتفاعل مع جميع أوامرك الصوتية تقريباً وهي متاحة باللغة العربية أيضاً, يمكنك استخدام Google Assistant في أي جهاز ذكي مثل الشاشات الذكية Smart Displays باستغلال جميع خصائصها ببضعة كلمة تقولها فقط, مكبرات الصوت الذكية Smart Speakers بدءاً من تشغيلها إلى إيقافها والاستمتاع بأيٍ من خصائصها دون استخدام يديك فأنت فقط تنبه Google Assistant بأية كلمة تحتوي Google كمرحباً Google, كما يتم استخدامها بشكل واسع في الهواتف الذكية Smart Phones حيث تستطيع فعل ما تريد بإعطاء أوامرك الصوتية لها كما يمكنها تسليتك إن قلت لها أنك تشعر بالملل حيث أنها تجيد الغناء واللعب أو كأن تقول لك بعض النكات (لكن النكات سيئة إلى حدٍ كبيرّ!) فهي تستطيع التفاعل مع كلماتك ولا تستجيب بنمط معين بل حسب الكلام الموجه لها فمثلاً إن قلت لها أنا أحبك Google فسترد حسب طريقة قولك لها! كما تستطيع إجراء عمليات حسابية غير محدودة دون استعمال الآلة الحاسبة وتستطيع أن تسألها كما تشاء وبأي مجال لأنك بالنهاية تستخدم Google.
إن كانت الأجهزة ذكية في بيتك أو مكان عملك فيمكنك التحكم بها عن طريق Google Assistant مثل إطفاء الضوء أو فتح باب المرآب...إلخ. تبقى استعمالاتها غير محدودة خاصةً في الهواتف الذكية فتستطيع إجراء مكالمة ,معرفة حالة الطقس أو أقرب متجر إليك دون استعمال يديك كما تساعد على تنظيم روتينك اليومي مثل تشغيل المنبه في وقت معين أو وضع هاتفك صامت عندما تنام أو تذكيرك بشرب الماء صباحاً وكل شيء حسب جدول أعمالك كما يمكنها حجز موعد لك عند الطبيب أو لإجراء مقابلة إذا كان الطرف الثاني قد فعَّل ميزة الحجز الآلي.
رأينا كيف وفرت Google Assistant وقت مستخدميها لأشياء أكثر أهمية فلم نعد نهتم كثيراً لتوافه الأمور فالعلم دائماً لديه الحل.