تجربتي في شهر الانقطاع ...
هل تشعر بملل نهاية العام ؟؟ وهل تشعر بأنك نسيت المعلومات التي درستها خلال العام ؟؟
لنتوقف قليلاً عند هذه الأسئلة حيث أن معظمنا الآن يعيش مرحلة من القلق والخوف وبدأت الأفكار السلبية تسيطر على عقولنا وبدأت مخاوفنا تشكل عائقاً لنا أثناء الدراسة والاستعداد للامتحان ..
لذلك وجد موقع البوابة التعليمية أنه من المفيد جداً لطلابه أن يقدم لهم تجربة أحد الطلاب التي عاشها في نهاية العام الدراسي ... لنقرأ المقال معاً ونتعلم منه كيف سنبدأ في شهر الانقطاع :
عندما أوشك العام الدراسي على الانتهاء بدأت أشعر بأنه لم يبدأ حتى ينتهي وأنني لا أريد للامتحان أن يبدأ .. أصدقائي .. المدرسة .. الامتحان .. الشهادة .. الجامعة ..
بدأت أشعر بقلق كبير لكنني حاولت أن أجمع كل تفكيري بأمر واحد وهو النتيجة وأن هذا العام ثمرة الأعوام الدراسية السابقة وأن الهدف الأكبر الذي علي التركيز عليه هو أن أحصل على مجموع يمكنني من اختيار الفرع الذي أريده بحيث أفرض نفسي على الفرع الجامعي ولا تعيقني النتيجة التي سأحصل عليها في الاختيار ..
وبالفعل أحضرت دفتر صغير وكتبت عليه في الصفحة الأولى معلومات عني وكأنه دفتر نظامي وكتبت في الصفحة الثانية عبارات إيجابية وحكم تشدني وتشجعني على الدراسة .. وفي الصفحة الثالثة كتبت نصائح وجهت لي خلال العام الدراسي وفي الصفحة الرابعة والخامسة قمت بوضع جدول يتضمن العمود الأول منه الأخطاء التي وقعت بها في الامتحان النصفي والوظائف والمذاكرات التي قمت بها خلال العام وفي العمود الثاني قمت بتحديد الأخطاء التي تجاوزتها والأخطاء التي لم أتجاوزها بعد ...
وفي الصفحة السادسة وضعت برنامج لترميم وتعويض النقص الذي أعاني منه في كل المواد بحيث أنهي الترميم قبل بدأ شهر الانقطاع ..
وفي الصفحة السابعة وضعت برنامج يقسم لي ساعات اليوم كاملاً أي قمت بتحديد أوقات الدراسة والراحة والنوم بشكل عام لكافة أيام شهر الانقطاع ..
وفي الصفحة الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة قمت بتقسيم المنهاج خلال شهر الانقطاع مع مراعاة وضع أول مادة في الامتحان أول مادة في البرنامج كي أتمكن من إعادتها مرة أخرى.
أما الصفحة الأخيرة وضعت فيها برنامج الامتحان الرسمي .
هذا بالنسبة لي أتمنى أن تكون تجربتي هذه مفيدة لكم وتتمكنوا أنتم أيضاً من تنظيم دفتركم الخاص ...