العودة إلى المدرسة
ها هي المدرسة تقرع الباب لندخل ضيوفاً على عام جديد بهمة جديدة وطموحات جديدة...
كثير منا من يخمد و يهمد في بداية العام بعد ما اعتاد التراخي والاسترخاء خلال العطلة الصيفية... وكثيراً ما نسأل كيف يمكننا أن نقلع من جديد لنمسك بقمم التفوق والتميز خلال العام الجديد..
من الطبيعي أن يكون الدماغ قد اعتاد الراحة والهدوء بعيداً عن أجواء الدراسة وضغوط الواجبات والتسميع والدروس المتراكمة لكنّ الإرادة تقف عائقاً أمام كل ما قد يمنع الطموح من شق طريقه ليبلغ قمم المجد والعلو ومن هنا يمكننا أن نميز المجتهد والطموح من الطالب العادي الذي يسير مع التيار رامياً بأحلامه على قارعة الطريق ومن هنا أيضا يأتي دور الهمة العالية فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم والجدّ والاجتهاد طريقا النجاح والتفوّق الوحيدين لا ثالث لهما ولا بديل عنهما لذلك يكون من الواجب والمحتم على كل من يبغي مقاعد التميّز خلال العام القادم أن يبدأ بشحذ همته ويضع لنفسه هدفاً يسعى الوصول إليه وألا يؤجل درساً أو واجباً بحجة الملل فالملل سيأتي لا محالة لكنّ التفوّق لا يأتي إلا لمن يستحق ...
اغتنموا ساعات الدراسة وازرعوا في بستان عامكم الجديد أخصب الأشجار لتثمر في النهاية بأفيد وأجمل الثمار..
نجاحكم سيكون لكم وحدكم فحافظوا عليه باستمرار
بالتوفيق ..
بقلم الطالبة : زلفى الرز - الأولى على القطر في البكالوريا