المعرفة العلمية وتعني الوصول للعلم.
والعلم هو نوع من المعرفة أو المعارف المنسقة التي تتسم بالوحدة والتكامل.
- العلم يعتمد على مبادىء تميزه عن باقي أنواع المعارف الأخرى.
- بتعبير آخر فإن العلم هو: المعرفة المنسقة التي يتم الوصول إليها باتباع قواعد المنهج العلمي الصحيح مصاغة في قوانين عامة للظواهر.
- المعرفة أشمل وأوسع من العلم، إذ يبقى العلم يقوم على دراسة وتحليل الظواهر، وهو جزء من المعرفة.
- نحصل على المعرفة العلمية نتيجة الملاحظة والفرضية والتجربة حيث توصلنا لنتيجة من خلال تكرار التجربة عدة مرات والتوصل لنفس النتيجة (العلوم الطبيعية).
- تقوم هذه المعرفة (المعرفة العلمية) على الأسلوب الاستقرائي الذي يعتمد على الملاحظة المنظمة للظواهر ووضع الفروض واجراء التجارب وجمع البيانات وتحليلها للتأكد من صحة الفروض أو عدم صحتها.
- يتوصل الباحث للنتيجة النهائية من خلال التحليل الدقيق للحقائق التي تستند على الأدلة والشواهد وهذا نوع من المعرفة المتطورة لا تكتفي أو تتوقف عند حد معين لأن هدفها هو زيادة الاكتشاف وهذا ما يعبر عنه بتراكمية المعارف (مثال علم الطب).
المعرفة العلمية والمعرفة الحسية:
علمية
1- معرفة منظمة
2- تخضع لأسلوب علمي دقيق يعتمد الملاحظة والتجربة والفرضية.
3- لا تسلم بالمعارف إلا بعد اختبار صحتها للتأكد من النتيجة.
4- تتوارثها الأجيال كل جيل يطورها ويضفي عليها نتائج جديدة.
حسية
1- تعتمد على الحواس.
2- تتوارثها الأجيال دون التأكد من صدقها. لا تخضع للتجربة.
3- تتوارثها الأجيال حتى لو كانت مضللة وخاطئة.
المعرفة العلمية والمعرفة الفسلفية:
العلمية
1- نتائجها محسومة ويتم الـتأكد منها بواسطة التجربة.
2- تخضع لأسلوب علمي دقيق يعتمد الملاحظة والتجربة والفرضية.
3- تعتمد على الحقائق والنتائج السابقة.
4- المعرفة العلمية تهتم بما هو موجود.
5- في المعرفة العلمية الباحث لا يضفي أفكاره وشخصيته.
فلسفية
1- معظم المسائل الفلسفية لا يمكن التجربة عليها ونتائجها محل شك وتأويل.
2- التساؤل الفلسفي لا ينطلق من معارف سابقة للفلاسفة بل ينطلق من العدم (لا تعترف بما توصل إليه الفلاسفة من معارف وحقائق سابقة).
3- تتوارثها الأجيال حتى لو كانت مضللة وخاطئة.
4- الفسلفة تهتم بالأسباب البعيدة الميتافيزيقية.
5- يضفي أفكاره الذاتية.