مايكل جوردن
ببساطة هو أشهر لاعب كرة سلة وبالنسبة للكثيرين هو الذي أهل الرابطة في بلاده للانتقال إلى العالمية .
إن مشاهدته وهو يلعب كرة السلة وما حققه من المآثر تجعلك تشعر بأنه لم يعرف شيئا عن الفشل بل كان ناجحا داخل فرق كرة السلة التي اشترك معها ،ولكن في الحقيقة عندما كان عمره ١٥ عاما تم فصله من فريق كرة السلة في المدرسة الثانوية ، وعلى الرغم من موهبته إلا أنه لم يكن طويل القامة بما يكفي وفقا لمدربه في ذلك الوقت وبدلا من ذلك قرر مدرب الفريق اختيار سميث الذي كان أطول قامة منه.
عاد مايكل الى المنزل باكيا وبعد ذلك اراد التخلي عن كرة السلة لبعض الوقت إلا أن والدته اقنعته بأن يتغلب على خيبة الأمل هذه .ومن هذا اليأس والفشل ولدت لديه رغبة غير عادية في عدم التخلي ابدا عن حلمه والفوز دائما بكل شيء.
كان مايكل بعدها يذهب كل يوم الى المدرسة مبكرا وكان يصل قبل أي شخص آخر و يمضي الصباح كله يمارس رياضة الرماية في صالة الألعاب الرياضية حيث كان لا يمكن إيقاف رغبته في أن يكون الأفضل في كرة السلة و بمضاعفة جهوده ارتقى في نهاية المطاف بالرتب الواحدة تلو الأخرى ليصبح الرمز العالمي الذي نعرفه اليوم .
قال نجم كرة السلة مايكل جوردن :"لقد فاتني اكثر من٩٠٠٠ تسديدة في مسيرتي وخسرت ما يقارب٣٠٠ مباراة ،ولقد فشلت مرارا وتكرار في حياتي وهذا هو سبب نجاحي ".
بدأ على الفور في صنع اسم لنفسه حيث حصل على جائزة Rookie of the year وبدأ يرفع وزن فريق شيكاغو بولز في التصفيات
وفي عام ١٩٩٠ وبعد خمسة مواسم من اللعب الاحترافي في اللعبة التي احبها قاد فريق شيكاغو بولز إلى سلسلة انتصارات استمرت ثلاث سنوات حيث حصل الفريق على ثلاث بطولات أخرى في وقت لاحق.
كما حصل مايكل على جائزة أفضل لاعب دفاعي وحصل على جائزة أفضل لاعب عدة مرات وتم تكريمه في قاعة مشاهير كرة السلة.
أبدا لا تترك حلمك وهدفك لمجرد الفشل فيه من المحاولة الاولى وكان هذا مثالا امامك لتستعيد حلمك الذي تقاعست عنه أو يأست منه .