1- الموضوعية: (غياب ذات الباحث) من ثقافة ومزاج وإيديولوجيا وأفكار مسبقة واستنتاجات مبنية عليها وذلك في جميع خطوات البحث العلمي.
- تقوم على استقراء الموضوعات الموجودة بالواقع بعيداً عن الخيالات والتصورات.
وفي هذا الصدد يقول عدد من الباحثين "العلم يقرب الناس بعضهم من بعض والأهواء والمصالح تفرقهم، لأن العلم يستخدم الأدلة العقلية والبراهين المنطقية المستقلة عن العوامل الشخصية والذاتية".
2- العلية أو السببية: العلل والأساب الفاعلة في ظهور ووجود الظاهرة فالمعرفة العلمية تقوم على العلاقات السببية.
3- الدقة: تتسم المعرفة العلمية بالدقة في التساؤلات والفروض والاستنتاجات والتعميمات لأن الدقة هي التي توصلنا إلى تعميمات.
4- التعميم: أي جعل الجزء يحمل صفة أو حكم الكل (العينة).
5- التعبير الكمي: تحويل الوقائع من كيفيات إلى كميات (أرسطو: الأصوات والألوان لم تتحول إلى وقائع علمية إلا بعد ما فسرت تفسيراً كمياً).
- فالمعرفة العلمية لم تكتسب صفة العلمية إلا من خلال التكميم.
بالعودة للعلم يلاحظ الآتي:
1- العلم هو أساس تقدم الشعوب (الأساطير والخرافة سابقاً لتفسير الظواهر).
2- العلم جزء من المعرفة وهو أهم أنواع المعرفة.
3- العلم هو المعرفة التي تنشأ عن الملاحظة والدراسة والتجريب.