عندما كنت اليوم أجهّز لفقرة تسليم الجوائز للفائزين في خدمة تفوق معنا ، حدثت نفسي بحديث أحببت أن أصوغه لكم في بضع كلمات .. 
" إنّ الأشخاص المحظوظون في هذا العصر هم الذين عرفوا كيف يسّخرون الانترنيت وتطبيقاته لخدمتهم .. 
والذين يمتطونه كوسيلة لتحقيق أهدافهم العظيمة ؛ ولا يدعونه يمتطيهم ويمتطي جهدهم وذروة عمرهم ..
يستغلّون خدماته ليسجّلوا في أعمارهم إنجازاً لامع ، ولا يسمحوا له أن يستغل أعمارهم ثم يرميهم في فراغ اللا شيء !! ".

وإنه من بواعث الأمل في نفسي .. حين أرى عدد من الطلاب في المدارس المختلفة تتوجّه إلى خدمة الموقع (خدمة تفوق معنا) أو غيرها .. ليسجّلوا اشتراكهم  المجاني ويرمّموا برامجهم الدراسية .. ويتابعوا تحصيلهم الدراسي عن طريق الاختبارات التي تتماشى مع مناهجهم الدراسية .. 
لأن ذلك يثبت أن ليس كل الشباب اليوم تنجرف خلف التطبيقات التي لاجدوى منها ، بل أن هناك فئة على العكس تمثّل فكراً واعياً هدّاف ..

لذلك أرادت اليوم البوابة التعليمية تكريم هذا الوعي في نفوسهم ، وتكريم دأبهم وإصرارهم على النجاح والتألّق في وسط تنخره مغريات الفشل ..
هم دخلوا نسيج هذه الشبكة العنكبوتية ولكنهم نسجوا بخيوطها بشائر مستقبل مبدع .. وظلّوا على حذر أن يقعوا في شراك حبالها ..  

فأنا أود أن أبارك جهودهم وأشدّ على أياديهم للمتابعة بنفس تواقة شغوفة تتطلع إلى معالي الأمور .. 
فأنتم الفئة الايجابية الناجحة المعوّل على فكرها النيّر كل خير من هذا المجتمع .. 

#مديرة_البوابة_التعليمية