تجربة الطالب براء النبهان
تجربتي مع البكالوريا....باختصار البكالوريا فتحت لي ابواب كثيرة...ربما قصتي مختلفة عن باقي الطلاب ...
الشيء الذي شاهدته من البكالوريا او من قبل ان الاهل يريدون من ابنائهم ان يكونوا اطباء (علمي) ...
وهم لا يريدون معرفة معنى ان يكون الشخص طبيب او بالأحرى مجرد اسم وافتخار ...ولكن انا لم اخذ هذا الشيء من اهلي على الرغم من انهم يريدونني ان اكون فقط طبيب ولم ينظروا او يفكروا بالمجموع وباعتقادهم ان البكالوريا صعبة وشبه مستحيل ان احققها وتقليل من قدراتي ....
وانا اردت ان احصل على المجموع التام واصبح الاول على الجمهورية العربية السورية وما اكسبني قوة هو توكلي على الله الكريم ودراستي ...
بالنسبة للبكالوريا انا ابتدأت في البكالوريا عندما انهيت صف العاشر وجاءت العطلة الانتصافية وكانت بدايتي مع الفيزياء والعلوم والرياضيات ولكن لم اكن ادرس ك طالب بكالوريا ...
بمعنى دراسة بسيطة ولم استفد من الرياضيات لأنها تحتاج للحادي عشر ...وكنت انوي ان انهي المنهاج قبل سنة البكالوريا ...ولم يحصل هذا ..ولكن الحمد لله قد انهيت العلوم والكيمياء ...وابتدأت صيفية البكالوريا ...
وفي تلك الاثناء جعلت وقتي كله للدراسة وكنت ادرس ربما اكثر من ان يدرس الطالب في منتصف الفصل الاول ...
والوقت هو الاساس في البكالوريا وقلت في نفسي اذا ذهبت الى المدرسة سوف اخسر نهاري بالرغم من ان مدرستي الاولى في محافظتي ولكن حاولت ان انهي كثير من المواد في المعاهد كي لا اذهب الى المدرسة...
وفي الفصل الثاني لم اذهب الى المدرسة وانهيت في شهر مراجعة العلوم وحفظ القومية لأول مرة ...وكنت انظم الجداول لأنها مهمة جدا ...
ولكن قبل شهرين او ثلاثة اشهر من الفحص اصابتني اشياء غريبة جعلتني ابتعد عن البكالوريا من مرض وانهيار جسدي وكنت افكر ان لا اقدم البكالوريا ....
ولكن ما جعلني انهض واتابع حلمي هو الايمان بالله سبحانه وتعالى وسمعت في احد خطب الجمعة عن الصبر فصبرت والحمد لله...
وبالرغم من عدم تحقيقي مرادي وما جعلني سعيدا بمجموعي هو الايمان بالله سبحانه وتعالى ...أطلت عليكم وهذه جزء من حياتي بالبكالوريا