تجربة الطالبة وعد دردري
سنة البكلوريا.. عام من الأعوام التي كانت لها طبعتها الخاصة ونكهتها المختلفة.. بالرغم من كل الصعوبات وساعات التعب التي قضيتها..
كان لها بصمتها في حياتي..علمتني الكثير ..واكسبتني الأكثر.. علمتني أن أهم ما يجب أن يتسلح به المرء عند اجتيازها ..الإصرار..
علمتني ان التعب والصبر مرافقان أساسيان في دربها.. علمتني أن لا شيء يمكن أن يتحقق إلا بالإتقان ..وهذا ما تحتاجه فعلا دراستنا في هذا العام.. علمتني أن لكل بداية نهاية.. ولكل غاية هدف ..
وأن البداية المحرقة ملاذها الى نهاية مشرقة.. اكسبتني قوة أكثر في شخصيتي وزيادة في العزم والإصرار على تحقيق آمالي.. اكسبتني أصدقاء جدد..
أصبحوا لي عائلة اخرى لها دفئها وأجوائها ..وكنا يد واحدة دائماً.. منحتني مزيداً من الصبر في كل الأمور..وهمة عالية لبلوغ حلمي الذي أطمح إليه..
على الرغم من ساعات السهر التي قضيتها..ودموع التعب التي ذرفتها ..كانت من أجمل سنين عمري ..
وأنصح كل من هم سيخوضون هذه التجربة في العام القادم أن يجعل الصبر والاصرار المرافقان له دائماً..
ولا يتكاسل ولا يتهاون فهي ليست سوى بضع شهور ستنقضي مثل غيرها..ولكن نهايتها فرحة نجاح وإثمار نتاج العمل الذي استمر اثنا عشر عاماً في حياتنا