النحو والإملاء
كثير من الباحثين ضعفاء في اللغة: النحو والإملاء، وقد يرتكبون أخطاء فاحشة ومعيبة، ربما تقلب المعنى رأساً على عقب، وتوقع المؤلف في مشكلات كثيرة، سواء في الكتب أو المجلات أو الصحف ...الخ
ويجب أن يعهد الباحث الضعيف في اللغة بحثه لمن يراجعه له، لكن المشاهد أنه لو قوّى نفسه واعتمد على نفسه لكان أفضل، لأن المراجعات اللغوية قد تكون شكلية أو غير شاملة، و ربما تعمّد المراجعون ذلك! هذا إذا لم يرتكب المراجع أخطاءه الخاصة به.
وإذا كان المراجع لغوياً فقط فإنه قد لا يفهم بعض المعاني، ومن ثم فلا يحسن المراجعة.
قد لا يعرف الباحثون المذكر من المؤنث، ولا المفرد من الجمع، ولا يعملمون الهمزة متى (همزة القطع) ومتى تهمل (همزة الوصل)، ومتى تكتب فوق الألف أو تحتها، متى توضع على السطر أو على نبرة أو على واو ولا يعرفون المرفوعات من المنصوبات ولا المجرورات.
هناك مؤلفون يريدون تعليم الباحثين قواعد الكتابة، ولا يجيدون النحو أو الإملاء أو استخدام علامات الترقيم.
بعض الأخطاء الشائعة:
يعتبر البحث العلمي ذات قيمة علمية! والصواب: ذا قيمة علمية.
الأسئلة واضحة وذو دلالة! والصواب: ذات دلالة.
بالنسبة لحرف العطف، فبعض الباحثين يكتب حرف العطف (الواو) على الطريقة الأجنبية! فإذا كان هناك عدة معطوفات، وضع الواو قبل المعطوف الأخير فقط، مع أن الواجب في العربية وضعه قبل كل معطوف.