الفروض البحثية 1
الفرضيات العلمية
تأتي مرحلة الفروض بعد الانتهاء من الجوانب والفصول النظرية، كون الفصول النظرية، والدراسات السابقة النظرية وغير النظرية تساعد الباحث في تكوين حصيلة معرفية حول البحث الذي يعدّه، فالمخزون النظري يخدم الباحث عند وضعه الفروض وصياغته للفروض.
يتفق الباحثون على أن أي بحث علمي لن يستطيع تحقيق الأهداف المرسومة أو المرجوة من الدراسة دون التركيز على فروض علمية مناسبة ينطلق منها الباحثون لانجاز وتنفيذ بحوثهم.
تعريف الفرضية العلمية:
وهي عبارة عن توقعات الباحث لحل مشكلة البحث. ولا يصوغ الباحث هذه الفرضيات بشكل عشوائي، وإنما في ضوء مهاراته العلمية وقراءاته واطلاعه على الدراسات السابقة وخبرته العملية في المجال المراد بحثه.
فالفرض هو استنتاج مبدئي مبني على خبرة علمية لا عشوائية يمكن اختباره إحصائياً والتحقق من صحته وهو الذي يحدد وجهة سير البحث العلمي.
وهو علاقة احتمالية تربط بين الظاهرة التي تدرس وبين أحدى العوامل المؤثرة فيها أو المسببة لها، ويمكن أن يصاغ الفرض بالاثبات أو النفي من حيث العلاقة بين المتغيرين ( توجد علاقة/ لا توجد علاقة).
وتعد الفروض أيضاً بأنها: حلول وتفسيرات مؤقتة يضعها الباحث استناداً لخبراته عن الموضوع لحل المشكلة.
مثال: مشاهدة الطلبة للتلفاز تؤثر سلباً على قراءتهم للكتب.