السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية

من منّا لا يحلم بتعلم قيادة السيارات وامتلاك سيارة الأحلام؟

ترى ماهي أهم المواصفات المطلوبة لسيارة أحلامك؟

 وهل تعتقد أن قيادة السيارات تعتبر أمر سهل في كل طرقات مدينتك؟

 كثير منا يواجه صعوبة في تعلم القيادة ويراها أمر صعب ...وهذا ما أفسح المجال لأصحاب الخيال الخصب بتخيل اختراع سيارة تستطيع القيادة لوحدها

ماهي هذه السيارات ؟وكيف تم اختراعها لأول مرة؟ وماعلاقة الذكاء الاصطناعي بها؟

 

 في الحقيقة أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لايتجزأ من واقعنا وحياتنا اليومية  

فكل شيء أصبح مبنياً عليها فتطورها يعني تطور العالم بأسره

فماكان بالأمس سيناريو لفيلم هوليود عن المستقبل، أو ثمرة من خيال باحث مجنون فقط، أصبح اليوم حقيقة من واقع الحياة فقد دخل الذكاء الاصطناعي حتى في أنظمة سياراتنا

 

بداية دخل الذكاء الاصطناعي في السيارات فقط لمساعدة السائق ببعض التفاصيل مثلاً تحديد الموقع باستخدام (خرائط جوجل  )  وكاميرات لتصوير البيئة المحيطة بالمركبة أثناء حركتها، لتسجيل كافة البيانات المتعلقة بظروف الطريق وسرعة السيارة وأيضا تنبيه للسائق في حالة وقوع حادث قريب ليتخذ الإجراء المناسب

ومع ازدياد التطور تم اختراع مركبات تستخدم مجموعة من أجهزة الاستشعار والكاميرات والرادارات  في السيارات للتنقل بين الوجهات بدون مشغل بشري أي دون تدخل السائق حيث أصبحت كل مهمته هي تحديد الوجهة التي يريدها وبعدها يستطيع النوم حين الوصول إلى المكان المطلوب

،

.    في الحقيقة كثير منا يظن أن فكرة السيارات الكهربائية حديثة تم اقتراحها في السنوات الأخيرة..لكن بالواقع هذه الفكرة كانت منذ بداية اختراع السيارات حيث شهدت الأعوام 1830-1839 قيام المخترع الاسكتلندي “روبرت أندرسون” باختراع العربة الآلية مستخدماً بطارية تعمل بواسطة النفط الخام لإنتاج الكهرباء، ويمكن التخلص منها عند نفاد الشحن، إذ كانت هذه السيارة تعمل بشحنة واحدة دون أن تكون قابلة لإعادة الشحن آنذاك، كما كانت تسير بسرعة 12 كيلومتراً في الساعة، وبناءً على ذلك؛ يمكن القول إنها كانت أول سيارة كهربائية في العالم

وعلى الرغم من  حدوث محاولات كثيرة لتطويرها  إلا أنها مرت بفترات انطفاء لهذه السيارات خاصة مع تواجد السيارات التي تعمل على المنتجات النفطية

لكن في عام 2003؛ تأسست شركة تسلا للسيارات لتكتب فصلاً جديداً من تاريخ السيارات الكهربائية الحديث؛ إذ دخلت سياراتها الأولى حيز الإنتاج في عام 2008 لتصبح الشركة واحدة من أكبر الشركات الرائدة في تاريخ صناعة السيارات الكهربائية المتطورة والمتقدمة، ولقد كانت سيارة “تسلا رودستير” تحديداً؛ أول سيارة كهربائية في العالم تستخدم بطاريات ليثيوم أيون، وأول سيارة كهربائية في العالم تمتلك القدرة على قطع مسافة 320 كم في الشحنة الواحدة، وتحقيق سرعة قصوى مذهلة تبلغ 200 كم /ساعة

 ومن أهم أسباب عودة إنتاج هذه السيارات بقوة .. هو إدراك العالم مدى أهميتها 

لأن السيارات النفطية أصبحت نسبتها كبيرة جداً بالعالم مما أدى إل ارتفاع نسب الانبعاثات الكربونية والمشاكل البيئية حول العالم بأسره 

ومن هنا تتضح ايجابيات السيارات الكهربائية ..وإذا أردنا أن نذكر أهم إيجابياتها فإن هذه السيارات:

1 صديقة للبيئة ...فكما ذكرنا في الأعلى فإن هذه السيارات تخفف من انتشار التلوث حول العالم

2 تحفظ مال المستهلك ..لأن سعر الكهرباء أرخص وأوفر من سعر النفط العالمي

3 قليلة الحاجة للصيانة لأن  المركبات الكهربائية فيها 90% أقل قطع متحركة من المركبات العادية التي تعتمد على محرك كهربائي يمكن أن يعمل على التيار المستمر أو المتناوب ....

 

4 ومن التعداد الثالث يمكننا استنتاج أنا سيارات عالية جودة التنفيذ

 

وبما أن في هذا العالم لايوجد أمر كامل..فلابد من وجود بعض السلبيات فيها مثل:

1 صعوبة إيجاد محطات الشحن الخاصة لقلة انتشارها وخاصة في طرقات السفر وخارج المدن

2 محدودية مجال سياقتها 

3 سعرها الحالي مرتفع جداً ولايمكن للجميع أن يمتلكها حيث تبدا أسعارها بمبلغ 30الف دولار

4 المدة التي  تأخذها للشحن الكامل تتراوح بين 15إلى 20 ساعة

حيث أن السيارات الكهربائية بطيئة الشحن ذات ال3 kw

  تحتاج من8إلى 12ساعة 

بينما الأسرع تحتاج من 30 إلى 60 دقيقة 

تستمر مبيعات المركبات الكهربائية في ارتفاع مستمر منذ عِقد تقريباً

ويقال أن الصين تصدرت عدد مبيعات المركبات الكهربائية عام 2021، حيث تم بيع 3.3 مليون مركبة كهربائية. وبيع في أوروبا 2.3 مليون مركبة، وبلغت المبيعات في الولايات المتحدة 630 ألف مركبة في عام 2021.،

ما هي ردة فعلك؟

like
1
dislike
0
love
0
funny
0
angry
0
sad
0
wow
0