سهلت أشكال التكنولوجيا الحديثة على مستخدميها وعلى مطوريها العديد من المهام في جميع المجالات وأحد هذه الأشكال هو لوحة الأوردوينو Arduino، حيث جعلت التعامل مع الآلات القابلة للبرمجة أسهل بكثير، لذلك ازداد عدد المشاريع في مجال التكنولوجيا بعد استخدامها.

صُممت هذه اللوحة في معهد Interaction Design Institute في إيطاليا المتخصص في تنشئة الطلاب عديمي الخبرة في مجال التكنولوجيا والبرمجة وبعد ذلك تطورت لتستخدم في مجال إنترنت الأشياء IOT، الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D Printing، الروبوتات Robots والطائرات بدون طيار Drones.

لوحة الاردوينو عبارة عن لوحة إلكترونية قابلة للبرمجة فهي منصة مفتوحة المصدر تتكون من جزئين رئيسيين هما المتحكم Microcontroller و ال‍ Integrated Development Environment (IDE)، المتحكم يتحكم بأجزاء المشروع الإلكتروني كاملاً أما الجزء الآخر هو جزء من برنامج أو بيئة تطويرية متكاملة لكتابة أكواد معينة إلى اللوحة، وعلى عكس معظم لوحات الدارات القابلة للبرمجة في الماضي فإن لوحات الأردوينو لا تَتطلب جزءاً منفصلاً من الأجهزة من أجل برمجتها فكل ما عليك هو توصيل كابل USB ، بالإضافة الى ذلك يَستخدم البرنامج الخاص بلوحة الأردوينو (IDE) إصداراً اساسياً من لغة ++C مما يجعل تعلُّم البرنامج الخاص بلوحة الأردوينو أسهل .

تستخدم الأردوينو في المشاريع الهندسية كما يستخدمه المعلمون وطلاب المدارس لتصميم أدوات علمية منخفضة التكلفة للتحقق والقيام بتجارب فيزيائية وكيميائية، كما أن اللوحة مرنة الاستخدام بحيث يمكن توصيلها بسهولة بمستشعرات العوائق وكاشفات الحركة وأجهزة استشعار الحرائق ونظام تحديد المواقع GPS  حيث تتمثل الوظيفة الرئيسة في التحكم في الأجهزة الإلكترونية من خلال قراءة المدخلات وتحويلها إلى مخرجات لتؤدي وظيفة معينة.

ميزات الأردوينو:

• غير مكلفة.

• تعمل على أكثر من نظام مثل Windows, Lunix, Mac .

• بيئة البرمجة بسيطة وواضحة.

• البرمجيات مفتوحة المصدر وقابلة للتوسيع.

• الأجهزة مفتوحة المصدر وقابلة للتوسيع.

 ويتم العمل على تطوير الأردوينو وبيئات إلكترونية أخرى مبتكرة لتسهيل تطوير وتحديث المشاريع الإلكترونية التي تخدم البشرية وتدعم الوجود البشري للوصول إلى أعلى مستويات الوعي العلمي.